2 3 10 ​
أخبار

خمسة مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية الجزائرية الشهر المقبل

Advertisement

الجزائر (رويترز) – قال رئيس هيئة الانتخابات يوم السبت إن خمسة مرشحين سيخوضون الانتخابات الرئاسية الجزائرية الشهر المقبل بينهم رئيسان سابقان للوزراء وسط احتجاجات جماهيرية ترفض التصويت.
قالت السلطات مرارًا إن تصويت 12 ديسمبر سيكون هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي تواجهها الجزائر منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أبريل تحت ضغط من المحتجين.

ومن بين المرشحين لانتخابات 12 ديسمبر رئيس الوزراء السابق عبد المجيد طبون وعلي بن فليس، ووزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي، ووزير السياحة السابق عبد القادر بن قرين، وعبد العزيز بلعيد، رئيس حزب حركة المستقبل.
أعلنهما محمد الشرفي، رئيس سلطة الانتخابات.
تقدم ثلاثة وعشرون مرشحًا إلى السلطة الانتخابية، لكن معظمهم فشلوا في تلبية المتطلبات التي تشمل جمع التوقيعات من 25 من أصل 48 مقاطعة في البلاد. سيتم السماح لأولئك الذين تم رفضهم بتقديم طلبات استئناف.

Advertisement

نظم عشرات الآلاف من المتظاهرين مظاهرات أسبوعية لرفض الانتخابات، قائلين إنها لن تكون نزيهة لأن بعض حلفاء الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لا يزالون في السلطة.
أنهى بوتفليقة حكمه الذي دام 20 عامًا في أبريل بعد اندلاع الاحتجاجات الجماهيرية في 22 فبراير للمطالبة بإزالة النخبة الحاكمة ومقاضاة الأشخاص المتورطين في الفساد.
أصبح الجيش الآن اللاعب الرئيسي في السياسة الجزائرية، وتعهد رئيس أركانه الفريق أحمد جيد صلاح بالشفافية والإنصاف في انتخابات 12 ديسمبر.

كما استوفت السلطات مطالب بعض المحتجين من خلال اعتقال العديد من المسؤولين السابقين بمن فيهم رئيس وزراء سابقان وعدة رجال أعمال بارزين بتهم الفساد.
يطالب المتظاهرون الآن برحيل الرموز المتبقية للحرس القديم بمن فيهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.
ألغت الجزائر تصويتا رئاسيا كان مقررا سابقا في 4 يوليو، مشيرة إلى قلة المرشحين. وقال شرفي: “ستكون هناك شفافية كاملة في إدارة الانتخابات الرئاسية”.

Advertisement

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى