قال عبد الله المعلم، الممثل الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، إن فلسطين وهضبة الجولان “تحتلان مكانًا رائعًا في قلب الأمة العربية”. وقال المعلم إن الحكومة السعودية تدعم دائما الحقوق الفلسطينية في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
كان المعلم يعلق على تقرير يتناول الحقوق الفلسطينية مقدم إلى اللجنة الاقتصادية والمالية كجزء من الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال “المجتمع الدولي يوافق على أن التنمية المستدامة في المنطقة لا يمكن أن تتحقق ما لم تكن شاملة ومنصفة”. وقال المعلم إن السلطات الإسرائيلية تواصل انتهاك الاتفاقيات والمعايير الدولية في تعاملها مع الفلسطينيين الخاضعين للاحتلال.
حيث “سجل التقرير العديد من الانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها إسرائيل، بما في ذلك فرض سياسات تمييزية لصالح المستوطنين في فلسطين والجولان السوري المحتل فيما يتعلق باستغلال الأراضي والموارد المائية”. وقد فرضت السلطات الإسرائيلية قيودًا صارمة على حركة الفلسطينيين، مما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والإنساني. وقال إن 95 في المائة من سكان مرتفعات الجولان قد نزحوا وأن 340 قرية سورية هدمت.
وشملت الانتهاكات استخدام القوة المفرطة ضد الأطفال والنساء والمسنين، وقتل الفلسطينيين على أيدي المستوطنين الإسرائيليين. “ليس هناك ما يبرر استمرار هذه الانتهاكات الصارخة، لا سيما في ضوء الإجماع الدولي بشأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة داخل حدود يونيو 1967، عاصمتها القدس ،”.
