الكرملين يقول إن سوريا التي قطعت مقاطع فيديو غير مرتبطة بالقوات الروسية
موسكو (رويترز) – نأى الكرملين يوم الخميس عن شريط فيديو يظهر أربعة رجال ناطقين بالروسية وهم يعذبون ويطعنون ويقطعون رأس رجل سوري في عام 2017 وقال إن الحادث لا علاقة له بالجيش الروسي، وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إنه لم يشاهد اللقطات، لكنه قال: “أنا متأكد من أن هذا لا علاقة له بالعمليات العسكرية الروسية في سوريا”.
ظهر جزء من الفيديو، حصلت عليه صحيفة نوفايا غازيتا، لأول مرة في يونيو 2017، قبل ظهور تسجيلات جديدة هذا الشهر،
تُظهر اللقطات الشنيعة رجلاً يتعرض للضرب بمطرقة ثقيلة وقطع رأسه بأسمائها قبل أن يعلقها ساقيه ويشعل جسده النار،
في وقت سابق من هذا الشهر، تعرفت قناة الأخبار العربية جسر الصحافة على الضحية بأنه محمد طه إسماعيل العبدالله، سوري الجنسية، سجل الرجال المسؤولون لقطات فيديو خاصة بهم وقاموا بنكات أثناء قيامهم بتقطيع الجسد، وردا على سؤال حول ما إذا كان الكرملين سينظر في اللقطات، بالنظر إلى تورطها مع متحدثين روس، قال بيسكوف إن الكرملين ليس هيئة تحقيق.
وكانت رويترز قد ذكرت سابقًا أن روسيا استخدمت سرا المتعاقدين العسكريين في سوريا للقيام بمهام لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، حليف موسكو، بالتنسيق مع الجيش الروسي، وتنفي روسيا استخدام المتعاقدين العسكريين في سوريا وتقول إن هناك مدنيين روس هناك متطوعون، وقال بيسكوف إن الكرملين ليس لديه معلومات عن عمل الشركات الخاصة وأنه لا يرى أي خطر من أضرار السمعة لروسيا بسبب الفيديو، “يمكنني فقط التحدث عن تصرفات وأنشطة القوات المسلحة الروسية والوحدات التي تعمل بموجب أوامر من القائد الأعلى”.