2 3 10 ​
اقتصاد

انقسم الدائنون اللبنانيون حول مسودة خطة إعادة الهيكلة المالية

Advertisement

بعض حاملي سندات لبنان الدولية التي تزيد قيمتها على 30 مليار دولار يؤيدون الاقتراح على نطاق واسع، والذي يقدر أن لبنان بحاجة إلى تمويل خارجي يتراوح بين 10 مليارات و 15 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، ويقولون إنه يمكن أن يكون بمثابة مخطط للبحث عن صندوق النقد الدولي ( صندوق النقد الدولي) الدعم المالي.

لكن رسالة من بنك الاستثمار هوليهان لوكي – مستشار جمعية مصارف لبنان – إلى بنك الاستثمار لازارد، مستشار الحكومة اللبنانية، عبرت عن مخاوفها بشأن الخطة، وتأثيرها على النظام المصرفي، واقتراحها بفرض مالي، عبء على المودعين.

Advertisement

“المصارف التجارية اللبنانية هي أكبر دائرة منفردة لحاملي سندات اليورو، والتي يجب استخدامها لصالح الحكومة والدولة ككل للتوصل إلى خطة إعادة هيكلة موثوقة تضمن معالجة عبء الديون الثقيل مع حماية الصحة قال الخطاب الذي اطلعت عليه رويترز “من القطاع المصرفي، والأهم من ذلك، أموال المودعين”.

الخطة، التي لا تزال قيد المناقشة من قبل مجلس الوزراء، تم وضعها في أعقاب تخلف لبنان عن سداد ديونه الضخمة بالعملة الأجنبية الشهر الماضي، وقد أدى إغلاق الفيروس التاجي إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية التي تشمل ضعف العملة وضوابط رأس المال التي حرمت المدخرين من الوصول إلى مدخرات الدولار.

Advertisement

ووصف مستشاري وزارة المالية، في مؤتمر إعلامي حول الخطة الاقتصادية للحكومة يوم الخميس، أنها تخضع للمراجعة حيث تجري الحكومة محادثات مع مختلف أصحاب المصلحة، قد تتغير أرقام مثل خسائر القطاع المصرفي التي بلغت 83.2 مليار دولار وسط مفاوضات مع حاملي السندات التي ستحدد الخصم الذي حصل عليه أصحاب الديون الأجانب والمحليين.

وقال المستشار آلان بيفاني إن الخطة لا تعني أن الحكومة ستلجأ بالضرورة إلى برنامج صندوق النقد الدولي، لكن الأهداف المتعلقة بأشياء مثل العجز وسعر الصرف توفر نقطة بداية قوية وتتوافق إلى حد كبير مع متطلبات الصندوق، أحد الأجزاء الأكثر إثارة للجدل في الاقتراح هو الإشارة إلى “مساهمة استثنائية عابرة من المودعين الكبار”.

وسام كامل

وسام / 29 سنة محرر إخباري بقسم الأخبار، وعملت في العديد من المواقع الصحافة الالكترونية وحاليا أعمل مدير في موقع الذهب نيوز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى