عقب حالة الطوارئ الإقتصادية تراجع سعر الدولار الامريكي في السودان وأسعار العملات الأجنبية بشكل مؤقت، وعلى الرغم من الحملات الأمنية وملاحقة تجار العملات والمضاربين، شهد الأسواق الموازية للعملات عودة لصعود الورقة الخضراء وبقية العملات، ووفقا لمصادر مصرفية ومتعاملين بأسواق النقد تحدثوا لوسائل صحفية بأن سعر الدولار تراوح ما بين 225 الي 230 جنيها.
أكد متعاملون بالسوق السوداء يوم أمس الإثنين، بأن أسواق العامل تتعامل على نطاق ضيق حيث تسودها الحذر والترقب خوفا من الملاحقة القانونية، ويبقي قانون السوق المتمثل في نسبة العرض الي الطلب يتحكم بأسعار الصرف، وأضاف المتعاملون بأن الأسعار متباينة وتسير وفقا لكمية الطلب مقابل نسبة العرض في كل سوق من أسواق العملات، وبشكل عام أكدوا بأن نسبة الطلب مرتفعة وهي أكبر من كمية العرض.
أشار عدد من المتداولون، بان تجار العملات لديهم تخوف من حدوث هبوط مفاجئ للدولار والعملات الأجنبية بالسوق الاسود، حيث يشترون بكميات قليلة، ولديهم كفاية مما في حوزتهم من عملات صعبة، وأضافوا بأن الفترة التي تأتي قبل نهاية العام تسجل تراجعا طبيعيا، وذلك بسبب انتظار المستوردين للسياسات الحكومية الجديدة بالاضافة الي موازنة العام ومدى استقرار أسعار الصرف.
