لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عاشوراء وحده، بل كان يصوم يوم عاشوراء ويوما قبله أو بعده. وقد أجمع العلماء على أنه لا يجوز صيام يوم عاشوراء وحده، بل يجب صوم يوم قبله أو بعده.
وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي تُوصي بصيام يوم عاشوراء مع يوم قبله أو بعده، منها:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يوم عاشوراء ويوم قبله ويوم بعده”.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “صوموا يوم عاشوراء، فإن عاشوراء يوم نجى الله فيه موسى وقومه من فرعون وغرق فيه فرعون وجنوده، وصوموا يوم قبله أو يوم بعده”.
وهناك العديد من الفوائد التي يجنيها المسلم بصيام يوم عاشوراء مع يوم قبله أو بعده، منها:
تكفير ذنوب سنة ماضية.
التقرب إلى الله تعالى.
شكر الله تعالى على نعمه.
الابتعاد عن المعاصي.
الشعور بالرحمة بالفقراء والمحتاجين.
ولذلك، فإن من الأفضل أن يصوم المسلم يوم عاشوراء مع يوم قبله أو بعده، وذلك لكي يحصل على الأجر والثواب كام
