دعا هاري ماجوير لاعب مانشستر يونايتد شركات وسائل التواصل الاجتماعي إلى “وقف حملات المتصيدون المثيرين للشفقة” بعد أن تعرض زميله في الفريق بول بوجبا للاعتداء العنصري على الإنترنت بعد أن أضاع ركلة جزاء.
حصل بوغبا على ركلة جزاء في الشوط الثاني عندما وقع يونايتد في فخ التعادل 1-1 مع الذئاب يوم الاثنين، اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا هو ثالث لاعب في أسبوع يتعرض للإساءة العرقية على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن أضاع ضربة الجزاء، كما أعرب لاعب آخر من يونايتد، وهو ماركوس راشفورد، عن دعمه للاعب خط الوسط الفرنسي، قائلاً “يكفي الآن”.
وقال مهاجم منتخب إنجلترا راشفورد على تويتر: “مانشستر يونايتد هي عائلةكبيرة، وبول بوجبا جزء كبير من تلك العائلة، أنت تهاجمه وتهاجمنا جميعًا”.. وقال يونايتد إنهم “يعملون على تحديد” المسؤولين عن الانتهاكات العنصرية الموجهة نحو بوغبا، وأضاف “الأفراد الذين عبروا عن هذه الآراء لا يمثلون قيم نادينا العظيم ومن المشجع أن نرى الغالبية العظمى من جماهيرنا تدين هذا على وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا”، مانشستر يونايتد ليس لديها أي تسامح مع أي شكل من أشكال العنصرية أو التمييز وتلتزم بالحملة ضدها من خلال مبادرة#AllRedAllEqual.
“سنعمل على تحديد الفئة المتورطة في هذه الحوادث واتخاذ أقوى الإجراءات المتاحة لنا، كما نشجع شركات التواصل الاجتماعي على اتخاذ إجراءات في هذه الحالات”، وقال ماغواير، مدافع منتخب إنجلترا، إنه “يشعر بالاشمئزاز” من الإساءات التي استهدفت بوجبا، واقترح على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي التحقق من هويتهم قبل فتح حساب.
في أعقاب الإساءة الموجهة إلى بوجبا، قالت الهيئة: بأن الرسائل “إساءة عنصرية لا مبرر لها وشريرة”، وأضاف “دون أي تحرك قوي يمكن أن تستمر هذه الأعمال الجبانة في النمو”.
تشيلسي يدين العنصرية:
في الأسبوع الماضي ، أدان تشيلسي “المشاركات البغيضة” التي استهدفت تامي إبراهيم بعد غيابه الحاسم عن ركلة جزاء في كأس السوبر ضد ليفربول، وقال فرانك لامبارد مدرب بلوز إنه يشعر “بالاشمئزاز” من سوء المعاملة التي استهدفت المهاجم الإنجليزي البالغ من العمر 21 عامًا ، ومثل ماجوير، دعا شركات التواصل الاجتماعي إلى بذل المزيد من الجهد لمنع استهداف اللاعبين.
