أصبحت إسبانيا الفريق السادس الذي يتأهل إلى نهائيات كأس أوروبا 2020 بفضل رودريغو، الذي خرج من مقاعد البدلاء ليسجل هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع في مباراة السويد بالتعادل 1-1، في ستوكهولم في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة السادسة من التصفيات، مما أثار احتفالات برية على خط التماس.
نجح رودريجو مورينو في تأهيل أسبانيا إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2020 بالتعادل الأخير في السويد، في حين أن فرص جمهورية أيرلندا في الوصول إلى النهائيات لا تزال قائمة بعد أن هزمت سويسرا 2-0.
يتصدر فريق روبرت مورينو المجموعة الأولى برصيد 20 نقطة بعد تعادلهما في آخر مباراتين. وهم يتقدمون بخمسة نقاط على السويد وستة فوق رومانيا، الذين فقدوا فرصة الفوز بالمركز الثاني عندما انتزع النروجي ألكسندر سورلوث التعادل 1-1 في بوخارست. ومع ذلك، كانت بعيدة عن اسبانيا، الذي بدأ مشرق ولكن تلاشى مع استمرار المباراة ضد المضيفين النابضين بالحيوية.
كان المنتخب السويدي قريبا من الفوز واقصاء المنتخب الإسباني في التصفيات عندما سجل المهاجم كراسنودار الروسي ماركوس بيرغ في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة (50)، لكن البديل رودريغو مورينو قد تمكن من تحقيق التعادل القاتل في الدقيقة (92) لإسبانيا التي تصدرت المجموعة برصيد 20 نقطة بفارق خمس نقاط أمام السويد ورومانيا التي سقطت في فخ التعادل أمام ضيفتها النرويج 1-1 أيضا.
ونجحت إسبانيا في التأهل لنهائيات كأس الامم الأوروبية مع كل من منتخب بلجيكا وايطاليا وروسيا وبولندا وأوكرانيا التي ضمنت تأهلها في الأيام الماضية.
وقال مورينو “التأهل أمر ضروري لفريق مثل أسبانيا لكن تحقيقه لا يزال ذا قيمة”.
