شوهدت القوات الروسية في شوارع مدينة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا يوم الأحد حيث تعرضت المطارات ومنشآت الوقود لهجمات ضخمة فيما بدا أنه المرحلة التالية من الغزو. استجابت الولايات المتحدة وأوروبا من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة وتستعدان لعقوبات قوية جديدة لعزل موسكو بشكل أكبر. اتبع المدونة الحية لدينا لجميع التطورات الأخيرة.
وسمع دوي انفجار بعد إطلاق صفارات الإنذار بغارات جوية في العاصمة كييف حيث قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تقاوم التقدم الروسي.
دخلت القوات الروسية مدينة خاركيف شمال شرق أوكرانيا عندما طلب الحاكم الإقليمي أوليه سينيجوبوف من المواطنين الخروج والقتال، فيما قال رئيس بلدية المدينة، الأحد، إن الصواريخ الروسية أصابت بلدة فاسيلكيف الأوكرانية جنوب غربي العاصمة كييف ، مما أدى إلى اشتعال النيران في محطة نفطية.
قال الانفصاليون المدعومون من روسيا في إقليم لوهانسك الأوكراني إن محطة نفطية فُجرت بصاروخ أوكراني في بلدة روفينكي، وقالت روسيا إن جيشها تلقى أوامره يوم السبت بتوسيع هجومه في أوكرانيا “من جميع الاتجاهات”.
تحركت الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا وكندا لمنع وصول روسيا إلى نظام الدفع الدولي SWIFT كجزء من جولة أخرى من العقوبات الاقتصادية ضد موسكو.
وافقت ألمانيا على تسليم 400 قاذفة صواريخ مضادة للدبابات إلى أوكرانيا في تحول عن سياستها الطويلة الأمد المتمثلة في حظر صادرات الأسلحة إلى مناطق الصراع ، والتي تعود جذورها جزئيًا إلى تاريخها الحربي في القارة الأوروبية.
وأعلن قصر الإليزيه أن فرنسا ستتخذ إجراءات ضد التضليل الروسي وإرسال أسلحة دفاعية إلى أوكرانيا، كما ناقش الرئيس إيمانويل ماكرون دور مينسك في الصراع مع الزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 50 ألف أوكراني فروا، معظمهم إلى بولندا ومولدوفا.
