هناك عدة صيغ للتهليل والتكبير في عيد الأضحى المبارك منها الطويلة والقصيرة وقد صح وثبت كلاهما عند عدد من السلف الصالح، وفي هذا المقال سنذكرها لكم من خلال موقع الذهب نيوز.
أعلنت المملكة العربية السعودية من خلال تحريها هلال شهر ذو الحجة يوم أمس الخميس الأول من شهر أغسطس، وقد تقرر بالمجمع أن يكون اليوم الجمعة الثاني من شهر أغسطس هو أول أيام شهر ذو الحجة، وعليه فسيكون يوم السبت العاشر من أغسطس هو يوم وقفة عرفات والأحد 11 أغسس هو عيد الأضحى المبارك.
وأفادت دار الإفتاء المصرية من خلال بيانها الرسمي، أن يوم الجمعة 2 أغسطس هو أول أيام شهر ذي الحجة، وبذلك سيكون يوم السبت هو يوم وقفة عرفات والأحد هو أول أيام عيد الأضحي المبارك، ستبدأ تكبيرات عيد الأضحي حين غروب الشمس ليلة العيد في الجوامع والشوارع والأسواق.
الجدير بالذكر فقد توافقت الدول العربية مع السعودية في موعد بداية شهر ذي الحجة، وذلك لتوحيد موعد وقفة عرفات في كل الدول.
موعد أول أيام عيد الاضحي المبارك 2019 في مصر
في تحرى هلال ذي الحجة من خلال دار الافتاء المصرية، فقد توافقت دار الإفتاء مع إعلان المحكمة العليا السعودية التي قالت في بيانها الرسمي وأعلنت ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة 1440 هجرية وهو يوم أمس الخميس 1-8-2019 وبذلك يكون اليوم الجمعة 2-8-2019 هو الأول من شهر ذي الحجة، وتم تقرير يوم عرفة وهو يوم السبت الموافق 10-8-2019، وسيكون بإذن الله يكون الاحد 11-8-2019 هو أول أيام عيد الأضحي المبارك وأول أيام النحر.
موعد يوم عرفة 1440 هجرية 2019 ميلاديا
يوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهو من أفضل الأيام عند الله، وفيه يقف الحجاج على جبل عرفة حيق يعتبر الوقوف من أهم أركان الحج ، يفضل في هذا اليوم الإنشغال بالأعمال الصالحة وأن نستغله بالدعاء والصلاة والصيام حيث نشعر بالنفحات الإيمانية التي تقربنا معشر الملسمين من ربنا لعله يغفر لنا خطايانا، يكون يوم عرفة قبل يوم عيد الأضحي بيوم واحد وهو يأتي في التاسع من شهر ذي الحجة كل عام.
فضل أول عشر ايام من ذي الحجة
تعتبر أيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة من الأيام التي بارك الله فيها وفضلها عن باقي الأيام، بستحب في هذه الأيام الإكثار من الطاعات وقراءة القرءان والدعاء الى الله والصدقات وزيادة أعمال الخير، يستحب صيام التسعة أيام من ذي الحجة وخاصة يوم عرفة فربنا يكفر فيه الذنوب عن سنة ماضية وعن سنة قامة، وقد أوصى الله عز وجل بها في قوله (والفجر وليال عشر)، وفي الحديث الشريف قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
