السلطات الإسرائيلية تهدم منزلا سكنيا في القدس الشرقية
نفذت بلدية الاحتلال الاسرائيلية عملية الهدم التي أمرت بها المحكمة لما قالت إنه منزل فلسطيني بداعي أنه تم بناؤه بشكل غير قانوني في القطاع الشرقي للمدينة في بلدة بيت حنينا، شمالي القدس.
يقول المالك نبيل الرجبي إنه تم بناء المنزل منذ 15 عامًا دون تصريح وأنه كان يحاول الحصول عليه مرخصًا، وأضاف إن 13 شخصًا يعيشون في المنزل.
وأوقفت السلطات الإسرائيلية عملية الهدم لنحو الساعتين، بعد حصول العائلة الفلسطينية على قرار بوقف الهدم ـ إلا أنه قام عشرات من ضباط الشرطة الإسرائيلية بتأمين المنزل المكون من طابق واحد يوم الأربعاء بينما قامت جرافة بإزالته حتى تحول المنزل إلي ركام.
ظل سكان القدس الفلسطينيون يشكون منذ فترة طويلة من أنها تواجه سياسات إسكان تمييزية لصالح اليهود، يقولون أنه من المستحيل عملياً الحصول على تصريح بناء وليس لديهم خيار سوى البناء بدونهم.
وتقول البلدية إن قضايا تقسيم المناطق دفعت إلى الهدم، وتقول إنها تعالج أزمة السكن في الأحياء العربية بالمدينة من خلال خطط رئيسية جديدة.
وفي إحصائية لعمليات الهدم التى صرح بها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا” إن السلطات الإسرائيلية قامت بهدم 126 منزلا في القدس الشرقية منذ بداية العام الحالى وحتى نهاية شهر يوليو/تموز الماضي، وفي إحصائية للعام الماضي للعام 208 من نفس المكتب الأممي أفاد بأن السلطات الإسرائيلية قامت بهدم 177 منزلا في القدس الشرقية بداعي البناء غير المرخص.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية، إن البلدية الإسرائيلية في القدس، تتعمد الحد من رخص البناء للفلسطينيين في القدس الشرقية، لتقليص عدد الفلسطينيين فيها، وبالمقابل، أشارت التقارير الفلسطينية والإسرائيلية والدولية، إلى أن السنوات الأخيرة، شهدت زيادة كبيرة في عمليات البناء الاستيطاني الإسرائيلي في المدينة.