2 3 10 ​
أخبار

جريمة نهر دجلة.. تعرف على عقوية السيدة العراقية التي ألقت طفليها في النهر

Advertisement

هزت جريمة نهر دجلة الوسط العراقي، حيث استنكر الآلاف من العراقيين الجريمة المروعة التي ارتكبتها سيدة بحق طفليها، وذلك بعد أن قامت بالقاء الطفلين في نهر دجلة، وتصدرت الجريمة النكراء تريند جوجل وقد تفاعل مع القضية الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتامعي تويرتر من كافة الدول العربية، حيث اعتبروها جريمة نكراء ليس لها أي مبرر ولا أي دافع مهما كان السبب.

وتصدر هاشتاج #جريمة نهر دجلة موقع التواصل الاجتماعي تويتر في مصر، وقد وصف المغردون بأنه مشهد اختفت فيها الرحمة من قلب الأم، حيث قال المغردون: ” دعونا نفصل المشهد الصدمة الأولى للطفلين حال طيرانهم في الهواء و التهاوي الي الأسفل ونسف فرص الأمان والمسافة الشاهقة بين الكوبري و النهر الارتطام بوجه الماء الغرق في الظلام الأسود اعتقد أن قلبهم توقف رعباً قبل الغرق أي مخلوق يقوم بذلك غير الشيطان”.

Advertisement

وكتب عبد العزيز:” جريمة لا تقبل التبرير اين الانسانية ومن من ؟ من ام !! لا تجي تبرر وتقول زوجها السبب وش دخله! ممكن تكون مريضة نفسية لأن الجريمة البشعه هذي مايسويها الا مريض او شخص قلبه حجر”.

قالت أحد المغردات عبر تويتر: ” لا يعقل أن تكون هذه السيدة أم ! وأضافت نحن نخاف على أطفالنا من نسمة الهواء، وهذه السيدة امتلكت القسوة والقلب الأسود لكي تلقى بأطفالها في النهر، حسبي الله ونعم الوكيل”، وفي تغريدة أخرى :” قالت معردة لا يمكن أن يصدق العقل ما حدث وهذا شي غير مقبول وغير متوقع، وبشكل خاص اذا فعل هذا الشئ ام والمجنبي عليهم هم أطفاله، وأضاغت أن وجود الأم هو الأمان للأطفال حتى و لو كان أبنائها كبار بالسن كـ رجال و نساء”.

Advertisement

جريمة نهر دجلة

وصورت أحد كاميرات المراقبة المشهد الذي حدث على أحد الجسور العراقية الممتدة على نهر دجلة، حيث تم تصوير المرأة العراقية وهي تحمل الطفلين ويعتقد أنهم أطفالها وهي تأخذهم بجوار نهر دجلة، وكشف الفيديو عن السيدة التي كانت ترتدى جلباب أسود، ثم تقوم وتقومبحمل طفل على يديها وتسحب الطفل الآخر، لتقوم بعد ذلك برمي الطفلين في النهر، وتلتفت حولها حي تتأكد من عدم مشاهدة أحد لجريمتها البشعة.

وسام كامل

وسام / 29 سنة محرر إخباري بقسم الأخبار، وعملت في العديد من المواقع الصحافة الالكترونية وحاليا أعمل مدير في موقع الذهب نيوز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى