في سطور هذا المقال نتعرف معكم على موعد يوم تاسوعاء وعاشوراء لعام 2019، كما نستحضر وإياكم فضل صيام هذه الأيام المباركة، إن يوم عاشوراء هو يوم مهم فقد حدث فيه حدث عظيم، لأنه اليوم الذي نجى الله فيه سيدنا موسى عليه السلام ومن آمن معه، من تجبرفرعون وجنوده في الأرض.

موعد يوم تاسوعاء وعاشوراء

أعلنت دار الافتاء المصرية أن تاريخ يوم تاسوعاء وعاشوراء ما يوافقه بالعام الهجري يوم التاسع والعاشر من شهر محرم لعام 1441هجرية، وبالسنة الميلادية يكون يوم تاسوعاء هو يوم الأحد القادم الثامن من شهر سبتمبر الحالي، ويكون يوم الإثنين المقبل التاسع من سبتمبر الحالي هو يوم عاشوراء.

فضل صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء

روايات كثيرة رويت من أحاديث رسول الله صل الله عليه وسلم التي تخبرنا عن فضل صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء كما أمرنا وحثنا النبي على صيامهما، في حديث لرسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا».

وذكر في الصحيحين عن ابن عباس أنه سئل عن يوم عاشوراء فقال: “ما رأيت رسول الله يوماً يتحرى فضله على الأيام إلا هذا اليوم – يعني يوم عاشوراء – وهذا الشهر يعني رمضان”.
وقد ورد أيضًا عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا صام يوم عاشوراء قيل له:إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، قَالَ ابن عباس: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ.

وعن أبي قتادة أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عاشوراء فقال: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» رواه مسلم. ومن فضل صيام يوم عاشوراء أيضًا، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «يوم عاشوراء كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم».

سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم

يعود سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم لبشير إلى اليوم العاشر من الشهر، وفي يوم عاشوراء صار المعروف هو يوم عشوراء بإزالة الألف التي تلحق حرف العين، وذلك لسبب أنه يوم مميز في الحياة الدينية الخاصة بالمسلمين وهو مختلف تمامًا عن عاشوراء الخاص باليهود.

الأعمال المستحبة في يوم عاشور

روى عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقى فى “شعب الإيمان”.
لذلك من المستحب أن يوسع المرء على أهله ويدخل السرور عليهم ، وله أجر اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم
فنحن مأمورين باتباع هديه من الله تبارك وتعالى، كما أن له أجر ادخال السرور على أهله.