يوم الأربعاء القادم، سيلعب ريال مدريد ما يعتبر فعليًا مباراة فاصلة للتأهل لمراحل خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا، لكنهم سيخوضون هذه المعركة بقيادة قائدهم سيرجيو راموس، وخاض قلب الدفاع تدريبات كاملة إلى جانب زملائه في فالديبيباس يوم الأحد بعد أن تعافى من إصابة تعرض لها أثناء أداء المباريات الدولية مع إسبانيا في نوفمبر.
وتعد أخبار رائعة وسارة بالنسبة إلى زين الدين زيدان، الذي يعرف أن مستقبله على المحك إذا لم تكن النتيجة لصالح ريال مدريد في ملعب ألفريدو دي ستيفانو، وتمكن ريال مدريد من التغلب على إشبيلية يوم السبت في الدوري الإسباني، لكن سجله بدون قائده يظل موضع شك، حيث حقق فوزًا واحدًا فقط في آخر تسع مباريات مع راموس في دوري أبطال أوروبا.
العديد من الهزائم التاريخية والمهينة للأندية، مثل أمام يوفنتوس وأياكس في ملعب سانتياغو برنابيو أو ضد مانشستر سيتي في إنجلترا هذا الصيف، حدثت بدون راموس على أرض الملعب، حيث أنه بدون راموس خسر ريال مدريد أيضًا مباراتين في دور المجموعات أمام سيسكا موسكو، ضد باريس سان جيرمان، وحتى هذا الموسم، سقط الفريق مرتين أمام شاختار دونيتسك.
يبدو إلى حد كبير وكأنه نهائي لريال مدريد، فهم يعلمون أنهم يعتمدون فقط على أنفسهم، وهذا أثر على قرار المدافع عدم المخاطرة ضد إشبيلية يوم السبت، ما تم توضيحه في ملعب رامون سانشيز بيزخوان هو أن اللاعبين سيقاتلون حتى الموت من أجل مدربهم، مع العلم أنهم فريق مرتبط وأظهروا ذلك على أرض الملعب، حتى بدون راموس، الذي يقود هذا الاعتقاد.
