الريال ضد برشلونة/ هل يشارك كريم بنزيما في الكلاسيكو يوم الأحد بين ريال مدريد وبرشلونة، والذي يقام مساء يوم الأحد 20 مارس 2022 على ملعب البرنابيو، قالت مصادر صحفية بأن هذا اللقاء قد لا يكون حاسمًا فيما يتعلق بسباق لقب الدوري الأسباني، لكنه لا يزال تنافسًا حادًا مع وجود الكثير من الإثارة في الليجا.
بالنسبة لريال مدريد، هذه هي العقبة الحقيقية الأخيرة بينهم وبين الفوز بالدوري، بينما بالنسبة لبرشلونة، فإن تشافي لديه فرصة عظيمة لإظهار مدى سرعة ثورة وقوة البلوجرانا.
أي فريق لديه الأفضلية؟ من هم اللاعبون الذين سيقررون المسابقة على الأرجح؟ وأي المواجهات المباشرة ستكون حاسمة؟ كسر أليكس كيركلاند (ريال مدريد) وسام مارسدن (برشلونة) المباراة من كلا الجانبين.
كيف يقترب ريال مدريد من الكلاسيكو الذي ينطلق معهم بفارق 10 نقاط على قمة الجدول، و 15 نقطة فوق برشلونة؟ دائمًا ما تكون هذه المباراة مهمة، لكنها لن تكون حاسمة هذه المرة في السباق على اللقب.
يبدو أن أشبيلية، أقرب منافسيهم، يبتعدون، ومع تبقي 10 مباريات من الصعب تخيل سيناريو لا ينتهي فيه الأمر بالبطل، لذا، في حين أن الفوز على برشلونة الصاعد لتشافي سيكون سببًا للاحتفال، فإن التعادل سيكون جيدًا ولن تكون الخسارة الضيقة سببًا للذعر.
سيكون تواجد كريم بنزيمة – في وقت كتابة هذا التقرير، موضع شك بالنسبة لمشاركته في هذا اللقاء، حيث يعانى من مشكلة في ربلة الساق ظهرت في فوز مدريد 3-0 على ريال مايوركا – عاملاً مهمًا، ويعتمد ريال مدريد على بنزيمة في أسلوبه في الهجوم.
في غيابه الشهر الماضي، جرب المدرب كارلو أنشيلوتي مع ماركو أسينسيو وإيسكو وجاريث بيل في الدور بدرجات متفاوتة من النجاح.
استمر مسار برشلونة التصاعدي على مدار الشهرين الماضيين، ومع بعض الكفاءة الإضافية أمام المرمى، تمكنوا من الفوز على أتليتكو مدريد وفالنسيا ونابولي وأتلتيك بلباو بشكل مريح، وسجلوا أربعة أهداف ضدهم جميعًا، سيكون التحدي ضد مدريد هو اختبار حقًا إلى أي مدى وصلوا.
يخوض ريال مدريد أفضل أداء في الكلاسيكو منذ سنوات ، بعد أن فاز في المواجهات الخمسة الأخيرة بجميع المسابقات. وكان آخر فريق هيمن على هذا التنافس إلى هذا الحد هو برشلونة بقيادة بيب جوارديولا ، الذي فاز بخمسة أهداف متتالية بين عامي 2008 و 2010، بما في ذلك الفوز 6-2 على استاد برنابيو و5-0 على ملعب كامب نو.
بنزيمة هو لاعب هجوم رائع في لاليغا، حيث تصدر قائمة الأهداف (22) وصنع (11) بالإضافة إلى الأهداف المتوقعة (17.2) والأهداف بدون ركلات الترجيح (17) والتسديدات (89) والتسديدات على المرمى (38) والتمريرات في منطقة الجزاء (72).
