المدينة: يوفر متحف دار المدينة للزائرين فرصة مشاهدة القطع التاريخية المرتبطة بحياة النبي عليه الصلاة والسلام، وقد جسدت القطع الأثرية تاريخ المدينة وتراثها وحياتها الاجتماعية وثقافتها.
قال المدير التنفيذي للمتحف حسن طاهر إنه يهدف إلى تعزيز القيم النبوية للنبي محمد صل الله عليه وسلم، وتشجيع الشعور بالانتماء والتقاط تاريخ المدينة وثقافتها وتراثها، تبدأ المعروضات بحياة النبي وتنتهي بالعصر السعودي.
قال طاهر: “يقوم المتحف بإجراء أبحاث متخصصة في التراث المعماري للمدينة، فيما قد احتوي على مكتبة خاصة بالكتب والبحوث والمجلات ذات الصلة، والتي يمكن للباحثين الوصول إليها جميعًا” وأضاف إن المتحف أصدر أكثر من 44 كتابًا ومنشورًا عن الهندسة المعمارية للمدينة، وأوضح أنه عند إعداد رواية المتحف، كان من الضروري التوفيق بين السياقات الزمنية والمكانية حتى يكونوا قد خلقوا قيمة معنوية وفكرية إضافية للزائر.
قال أيضا: “يوجد حوالي 2000 قطعة أثرية في قاعات المعرض بالمتحف، وشملت الآثار، والنماذج الدقيقة للغاية، والحرف اليدوية والمخطوطات والوثائق والمراسلات والمنشورات القديمة والطوابع البريدية والصور الفوتوغرافية والأعمال الفنية. ”
أحد أهم المعروضات في المتحف هو مجموعة كبيرة من القطع النادرة المرتبطة بلحظات مهمة في حياة النبي وتاريخ المدينة، وتشمل الأجزاء المختلفة من الكعبة، والقطع النقدية النادرة المستخدمة في المدينة المنورة خلال العصور المختلفة، والفخار القديم، والمخطوطات الإسلامية، والمجوهرات والمقتنيات من عصر ما قبل الإسلام، الجدير بالذكر إن المتحف به فريق محترف من المرشدين الذين يتحدثون عدة لغات، بما في ذلك الإنجليزية والتركية والأوردو والماليزية.
