طرابلس (رويترز) – قال خليفة حفتر الليبي الذي تقاتل قواته للاستيلاء على مقر الحكومة المعترف بها من قبل الامم المتحدة في طرابلس منذ ابريل نيسان انه منفتح على الحوار بعد رفضه مرارا دعوات الامم المتحدة لاجراء محادثات.
وقال حفتر في بيان أصدره مساء الأربعاء عشية جلسة خاصة حول ليبيا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “عندما يتم قول كل شيء وفعله، نحتاج إلى حوار ونحتاج إلى الجلوس” على طاولة المفاوضات. غير أن حفتر أكد أن الحوار “لم يكن ممكنًا ما دامت الجماعات الإرهابية والميليشيات الإجرامية تسيطر على طرابلس”، في إشارة إلى عدد لا يحصى من الميليشيات التي تدعم حكومة الوفاق الوطني.
رحب حفتر بالجلسة الاستثنائية التي ستشارك في رئاستها فرنسا وإيطاليا في نيويورك في وقت لاحق يوم الخميس، معربًا عن أمله في أن يتم التوصل إلى “مقترحات تخدم مصالح ليبيا وتستعيد في الوقت نفسه الأمن والاستقرار”. وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفض حفتر، الذي تسيطر قواته على شرق ليبيا ومعظم حقول النفط في الجنوب الصحراوي، دعوة الأمم المتحدة لتجديد محادثات السلام، قائلاً إن الحل العسكري هو أفضل وسيلة لإنهاء الصراع.
