2 3 10 ​
أخبار

قطاع التعليم السعودي يتحول إلى فصول دراسية افتراضية

Advertisement

مكة المكرمة: المملكة العربية السعودية تضمن استمرار التعليم من خلال وسائل التعليم الرقمي بعد إغلاق المدارس العامة بسبب فيروس كورونا، حيث أن المملكة لديها بالفعل نظام تعليمي متكامل على الإنترنت في العديد من جامعاتها، الآن السلطات تتخذ تدابير لتوسيع هذا النظام لتعويض إغلاق المدارس، وقد طُلب من المكاتب التعليمية في جميع المناطق تنفيذ عمليات الدعم عن بعد ودعمها والإشراف عليها.

وقالت الدكتورة نورة المري، نائبة رئيس اللجنة التعليمية لمجلس الشورى، لصحيفة “الذهب نيوز”: “لقد دفع الوضع الصحي الذي يواجه العالم المملكة إلى استخدام بدائل التعلم والإسراع بعملية التعلم الإلكتروني من خلال برامجها المعروفة والمعتمدة”، كان التعليم المتكامل والنائي أحد الخطط المقترحة قبل انتشار فيروس كورونا، ساعدت أحداث الطوارئ في تنفيذه على الرغم من حقيقة أن بعض المناطق الطرفية لا تملك المكونات اللازمة للاتصال السريع والفعال.

Advertisement

هذه التكنولوجيا ذات أهمية كبيرة لضمان عدم إضاعة وقت الطلاب بسبب التطورات الأخيرة، وقالت نورة: يجب علينا تكييف هذه التقنية والاستفادة من البنية التحتية للاتصالات وتفعيل جميع وسائل التعليم الإلكترون، كما يجب أن يثق الطلاب بقدراتهم في عملية التعلم الذاتي والاستفادة من الوقت، مع عدم إهمال أهمية البيئة التعليمية.

قامت وزارة التعليم بتوجيه سير العمل في الفصول الافتراضية خلال فترة الإغلاق المدرسي من خلال Vschool.sa والاستفادة من المواد الرقمية الموجودة على الموقع الإلكتروني وتطبيقات الهاتف المحمول المتوفرة لنظامي Android و Apple تحت عنوان “النظام التعليمي الموحد”، وقال الدكتور علي العماري، أستاذ مساعد في كلية الحاسبات والمعلوماتية في الجامعة الإلكترونية السعودية، للذهب نيوز: “يعتبر الكثير من الباحثين أن التعليم الإلكتروني عن بعد هو مستقبل التعليم”.

Advertisement

حيث أن التعلم الإلكتروني عن بعد لا يقتصر على الدروس التي يدرسها المعلمون من خلال المنصات، وقال العماري يمكن للطلاب المشاركة في العديد من الأنشطة التي يمكن أن تثري خبراتهم التعليمية، مشيرًا إلى أنه بالإضافة إلى الدروس الافتراضية المتزامنة التي يحضرها الطلاب والمعلمون في نفس الوقت، هناك دروس أخرى يمكن للطلاب مشاهدتها وإيقافها مؤقتًا و مشاهدتها مرة أخرى في أي وقت.

تتميز التقنية الجديدة أيضًا بأنشطة تتيح للطلاب التفاعل بحضور معلمهم أو حتى في غيابه، تهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز فهم الطلاب لمفهوم معين وتزويدهم بفرصة للمناقشة والاستفادة من بعضهم البعض، وتقدم منصات التعليم الإلكتروني عن بُعد أدوات مختلفة لقياس وتقييم مدى فهم الطلاب للدروس، مثل الاختبارات القصيرة والواجبات الإلكترونية والمدونات، إذا تم استخدامها بشكل صحيح، يمكن لهذه الأدوات تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطالب.

وسام كامل

وسام / 29 سنة محرر إخباري بقسم الأخبار، وعملت في العديد من المواقع الصحافة الالكترونية وحاليا أعمل مدير في موقع الذهب نيوز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى