2 3 10 ​
أخبار

المملكة العربية السعودية تدعو إلى “إجراءات ردع” ضد انتهاكات إيران النووية

Advertisement

لندن (رويترز) – دعت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي يوم الأربعاء إلى اتخاذ تدابير رادعة ضد انتهاكات إيران للاتفاقية النووية. وقال الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان سفير المملكة لدى النمسا والممثل الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا إن خروقات إيران تؤكد أوجه القصور في الاتفاقية.
وخلال حديثه خلال اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، أكد على الحاجة إلى اتفاق دولي شامل بشأن البرنامج النووي الإيراني لمنع طهران من “امتلاك أسلحة نووية بأي وسيلة”. وقال إن الاتفاقية ستقلل أيضًا من انتشار أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وتضمن السلام والأمن الدوليين.

وقال الأمير عبد الله إن الاتفاقية يجب أن تتضمن آلية تفتيش محددة وصارمة ودائمة لجميع المواقع، بما في ذلك المواقع العسكرية، مع آلية لإعادة فرض العقوبات بسرعة وفعالية في حالة انتهاك إيران للاتفاقية. وتأتي تصريحاته بعد أن حثت الوكالة إيران على أن تكون أكثر تعاونًا بشأن طلبها للحصول على معلومات حول أنشطتها النووية، كما طغت على الاجتماع الجهود الأوروبية لإنقاذ الاتفاقية الحالية بين إيران والقوى الدولية بعد انسحاب الولايات المتحدة العام الماضي.

Advertisement

يوم الأحد، أكد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران قامت بتركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لتخصيب اليورانيوم مع انسحاب طهران من التزاماتها تجاه اتفاق 2015. وقال الأمير عبد الله إن إيران “لم تسخر العائد الاقتصادي” بعد رفع العقوبات عندما تم توقيع الصفقة، “كما أنها لم تتطور محليًا أو تحسن من ظروف الشعب الإيراني، بل استمرت في إثارة الاضطرابات الداخلية في الدول المجاورة وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وسلوكها العدواني المستمر على مدى السنوات الأربعين الماضية يؤكد نوايا إيران في المنطقة”.

وأضاف “هذا ما أكدته تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخيرة، بما في ذلك خروقات إيران للصفقة النووية”، أعرب الأمير عبد الله عن تقديره للوكالة الدولية للطاقة الذرية لجهودها في التحقق من أنشطة إيران ومراقبتها بمهنية وشفافية عالية.

Advertisement

وسام كامل

وسام / 29 سنة محرر إخباري بقسم الأخبار، وعملت في العديد من المواقع الصحافة الالكترونية وحاليا أعمل مدير في موقع الذهب نيوز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى