برلين (رويترز) – قال السفير السعودي لدى ألمانيا يوم الخميس إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة ردا على الهجمات على منشآت النفط السعودية في مطلع الأسبوع والتي ألقت المملكة باللوم فيها على إيران.
ولدى سؤاله عن احتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران، قال: “بالطبع كل شيء مطروح على الطاولة ولكن عليك مناقشة ذلك جيدًا”، هذا ما قاله الأمير فيصل بن فرحان آل سعود لإذاعة دويتشلاندفنك الألمانية.
وقال “ما زلنا نعمل على تحديد المكان الذي تم إطلاقه منه ولكن أينما أتوا، فإن إيران تقف وراءهم بكل تأكيد لأن إيران قامت ببنائها ولا يمكن إطلاقها إلا بمساعدة إيرانية”.
عرضت السعودية يوم الأربعاء بقايا ما وصفته بالطائرات بدون طيار الإيرانية وصواريخ كروز المستخدمة في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، قائلة إنها دليل “لا يمكن إنكاره” على العدوان الإيراني.
وفي الوقت نفسه، قالت الصين التي تعتبر المملكة العربية السعودية أكبر مورد للنفط لها، إنها تأمل في إجراء تحقيق “موضوعي” في الهجمات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانغ في مؤتمر صحفي يومي في بكين “نأمل أن يحصل الحادث على تحقيق شامل وموضوعي وعلني”. وأضاف “ندعو الأطراف المعنية مرة أخرى إلى تجنب اتخاذ إجراءات تؤدي إلى زيادة التوترات الإقليمية وحماية السلام والاستقرار الإقليميين بشكل مشترك”. كما عبر الاتحاد الأوروبي عن كيفية انتهاك إيران للاتفاقيات المتعلقة بحقوق الإنسان في ضوء هذه القضية.
