2 3 10 ​
أخبار

الامين العام للامم المتحدة يحث العالم على القضاء على الاضطهاد الديني

Advertisement

الأمم المتحدة: الأمين العام أنطونيو غوتيريس حث العالم في اليوم الدولي الأول لذكرى ضحايا الاضطهاد الديني إلى “القضاء على معاداة السامية والكراهية ضد المسلمين، واضطهاد المسيحيين والجماعات الدينية الأخرى.”

الأمين العام للأمم المتحدة يوم الخميس بتصاعد الهجمات ضد الأفراد والجماعات في جميع أنحاء العالم، قائلاً: “لقد قُتل اليهود في المعابد اليهودية، وشوهدت شواهد القبور مع الصليب؛ قتل المسلمون في المساجد، وخربت مواقعهم الدينية؛ قتل المسيحيين في الصلاة، وأحرقت كنائسهم “.

Advertisement

احتفل خمسة عشر من خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة باليوم بدعوة من جميع البلدان لضمان عدم استخدام الأديان والمعتقدات في انتهاك حقوق الإنسان ومكافحة التطرف الديني.
وقال خبراء مستقلين يعينهم مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في بيان مشترك ان “الحق في حرية الفكر والوجدان والدين أو المعتقد يساء فهمه على حماية الأديان والمعتقدات.”

أكد الخبراء، حول قضايا تتراوح بين حرية الدين والأقليات والعنف ضد المرأة، على كلام قرار الجمعية العامة الذي رعته بولندا والذي تم تبنيه في يونيو والذي حدد اليوم الدولي في 22 أغسطس. وقال “الإرهاب والتطرف العنيف في جميع أشكاله ومظاهره لا يمكن ولا ينبغي ربطه بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية. ”

Advertisement

في اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي، قالت مديرة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشيليت في شريط فيديو من جنيف “على الرغم من إحراز الكثير من التقدم، إلا أنني أشعر بقلق عميق من تصاعد كره الأجانب والعنصرية والتعصب الديني الذي يهدد حياتنا” وكذلك للديمقراطية وعدم الاستقرار الاجتماعي والسلام، وقالت “إذا لم نتمكن من قبول التنوع … فلن يكون هناك سلام في العالم”.

قال براونباك إن الولايات المتحدة “تشعر بقلق عميق” إزاء “القيود المتصاعدة والواسعة النطاق وغير المبررة التي تفرضها الصين” على الجماعات الدينية، بما في ذلك الإيغور وغيرهم من المسلمين، وقال “إننا ندعو الحكومة الصينية إلى إنهاء حربها على الإسلام واحترام الحرية الدينية للجميع”.

وسام كامل

وسام / 29 سنة محرر إخباري بقسم الأخبار، وعملت في العديد من المواقع الصحافة الالكترونية وحاليا أعمل مدير في موقع الذهب نيوز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى