2 3 10 ​
أخبار

دكتورة ريم بنت منصور آل سعود: السعودية “تصرفت ولم تتفاعل” مع جائحة COVID-19

Advertisement

الرياض: تعاملت المملكة العربية السعودية مع وباء فيروس التاجي (COVID-19) منذ البداية، واتخذت إجراءات حذرة في الوقت المناسب لضمان سلامة المواطنين والمقيمين والمهاجرين غير الشرعيين على حد سواء، وقالت الدكتورة ريم بنت منصور آل سعود، عضو الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك: “تصرفت السعودية، ولم ترد على هذا الوباء”.

أثناء الحجر الصحي في نيويورك بسبب مسؤولياتها في الأمم المتحدة، تحدثت الدكتورة ريم بنت منصور آل سعود إلى الذهب نيوز عن COVID-19 والطريقة التي عالجت بها السعودية الأزمة، وقالت الدكتورة ريم: “كانت هناك جهود متضافرة من جهات حكومية متعددة لاختبار وعلاج واحتواء – جميع العناصر الأساسية في التعامل مع الأوبئة”، وتكثف وزارة الصحة جهودها في الاختبار وتوفير العلاجات للمحتاجين، وأضافت أن المقاطعات والبلديات تقوم بدورها لاحتواء انتشار الفيروس مع توفير الاحتياجات الأساسية.

Advertisement

كما تضخ وزارة المالية الأموال لتعزيز الاقتصاد ودعم الشركات المحلية، وقالت إن المملكة لديها العديد من السياسات المعمول بها والتي تفي بالتزاماتها تجاه أهداف التنمية المستدامة في قطاع الرعاية الصحية، كما ينص الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة على تعزيز الرفاه للجميع من خلال ضمان التغطية الصحية الشاملة وحماية المخاطر المالية والحصول على الخدمات الصحية الأساسية.

وقالت الدكتورة ريم إن المملكة توفر بالفعل رعاية صحية مجانية لجميع مواطنيها، وهو عنصر مهم في بنية تحتية قوية للرعاية الصحية، وهو أمر ضروري لمواجهة هذا الوباء، علاوة على ذلك، فإن الفجوة بين الجنسين في هذا القطاع ضئيلة للغاية، مما يضمن حصول كل فرد على قدم المساواة على الرعاية الصحية المناسبة، وشاركت المملكة العربية السعودية في رعاية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تبنته مؤخرا جميع الدول الأعضاء.

Advertisement

وقالت الدكتورة ريم بروح التعددية، تبرعت المملكة العربية السعودية بمبلغ 10 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية لزيادة الدعم الدولي، بالإضافة إلى قيادة التعهد المشترك لمجموعة العشرين بقيمة 5 تريليون دولار.

وسام كامل

وسام / 29 سنة محرر إخباري بقسم الأخبار، وعملت في العديد من المواقع الصحافة الالكترونية وحاليا أعمل مدير في موقع الذهب نيوز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى