]بي (رويترز) – قال وزير الطاقة السعودي يوم الاثنين ان السعودية يمكن أن تخفض انتاجها النفطي بدرجة أكبر إذا تطلبه الاقتصاد العالمي وأن يفعل المنتجون الآخرون نفس الشيء.
قال الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن “المرونة والبراغماتية” ستحكم السياسة النفطية، في الوقت الذي استوعبت فيه الأسواق اتفاق ليلة الأحد الماضي بين تحالف أوبك + بقيادة السعودية وروسيا لخفض الإنتاج بمقدار قياسي، وخام برنت خام القياس في الشرق الأوسط دورانه حيث أخذ التجار تفاصيل الصفقة التي ستأخذ 9.7 مليون برميل من النفط يوميا من الأسواق العالمية ابتداء من الشهر المقبل، استقر عند أقل من 32 دولارًا، بالكاد تغير في اليوم .
وقال الوزير “علينا أن نراقب ما يحدث مع تدمير الطلب وتحسين الطلب، اعتمادا على كيفية تطور الأمور”، ويقدر خبراء النفط أن نحو 25 مليون برميل في اليوم من الطلب، أي حوالي ربع الإجمالي، قد فُقِدوا بسبب تأثير الفيروس التاجي على الاقتصادات العالمية.
وقال الأمير عبد العزيز إن تخفيضات الإنتاج يمكن أن تصل في النهاية إلى حوالي 19.5 مليون برميل بعد احتساب التخفيضات من خارج أوبك، إلى جانب مشتريات الاحتياطيات الاستراتيجية، ما زلنا نتعامل مع عدم اليقين المتعلق بالفيروس وتأثيره، لكن الإرادة موجودة والهيكل موجود. ”
كما أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتمال إجراء تخفيضات أكبر، وقال “الرقم الذي تتطلع أوبك + لخفضه هو 20 مليون برميل في اليوم وليس العشرة ملايين التي يتم الإبلاغ عنها بشكل عام.” وقالت مصادر أوبك + إن التخفيضات الطبيعية في الإنتاج قيد الدراسة من قبل الدول غير الأعضاء في أوبك مثل الولايات المتحدة وكندا والنرويج، ومن غير المرجح إجراء مزيد من التخفيضات في أوبك قبل الاجتماع القادم للتحالف في يونيو.
استمرت تداعيات الاتفاقية التاريخية يوم الأحد في صدى صناعة النفط العالمية، أعلنت أرامكو السعودية عن هيكلها للتسعير لشهر مايو، مما يعكس أساسيات العرض والطلب، والتي بموجبها ستقدم للعملاء في آسيا أرخص نفط في عقود عديدة، سيحصل المشترون في الصين والهند واليابان على خصومات تصل إلى 5.5 في المائة على أسعار السوق، لم تتغير الأسعار الأوروبية تقريبًا، لكن العملاء الأمريكيين، وهي نسبة متناقصة من صادرات أرامكو، ستتحمل علاوة تصل إلى 4.2 في المائة، آسيا هي ساحة المعركة الرئيسية في قطاع النفط الدولي، قال أحد خبراء النفط: يبدو أن أرامكو راضية عن البقاء خارج الولايات المتحدة لبعض الوقت.
