2 3 10 ​
اقتصاد

روسيا تتطلع إلى تجارة القمح مع السعودية

Advertisement

فلاديفوستوك: يبحث وزير الزراعة الروسي ديمتري باتروشيف ووزير الطاقة السعودي خالد الفالح تطور العلاقات الثنائية، بما في ذلك التجارة الزراعية، خلال اجتماعهما يوم الخميس، في أغسطس / آب، قررت المملكة العربية السعودية تخفيف مواصفات الضرر الذي لحق بواردات القمح، وفتح الباب أمام واردات البحر الأسود وتعزيز العلاقات مع روسيا بما يتجاوز التعاون في مجال الطاقة.

وأضافت الوزارة أن الفالح وباتروشيف سيلتقيان في إطار زيارة باتروشيف للمملكة يوم الأربعاء، وسيلتقي باتروشيف بنظيره السعودي عبدالرحمن الفاضلي، سعت روسيا، أكبر مصدر للقمح في العالم، منذ فترة طويلة للوصول إلى سوق القمح في المملكة، حيث تحاول موسكو الحصول على حصة سوقية إضافية في أسواق القمح في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

Advertisement

بعد أن قالت الرياض في أغسطس إنها ستخفف من حدود الضرر الذي لحق بالقمح الصلب في القمح إلى 0.5 في المائة من الصفر من عطاءها التالي، قال مصدر في الصناعة الروسية لرويترز إن موسكو ستواصل الضغط عليها لخفض مستوى الضرر الذي تسببه الحشرات إلى 1 في المائة.

وفد من روسيا يناقش علاقات المملكة

كما وصل وفد من روسيا، يضم شركات كبرى للحبوب واللحوم ومنتجات الألبان، إلى باتروسيف، امتدح المفاوضون السعوديون الروس الفالح، قائلين إن التغييرات في صناعة النفط في البلاد لن تؤثر على التعاون بين موسكو والرياض، تطورت العلاقات بين روسيا والمملكة العربية السعودية في العامين الماضيين بعد البلدين، إلى جانب أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وبعض الدول غير الأعضاء في توحيد الجهود للحد من الإنتاج لدعم الأسعار.

Advertisement

أشاد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، كيريل ديميترييف، اللاعب الرئيسي في تعميق التعاون بين موسكو والرياض ، بالعمل مع الفالح وقال إن جميع الخطط الحالية لم تتغير، “المملكة العربية السعودية شريك أساسي للغاية بالنسبة لنا، لقد لعب خالد الفالح دورًا رئيسيًا في استقرار أسواق النفط العالمية.

“نعتزم القيام باستثمارات مشتركة مع أرامكو في روسيا … الخطط التي بقينا عليها”، لدى RDIF شراكات مع صندوقي الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية ، PIF والهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية (SAGIA)، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الأربعاء إن أوبك ودول خارج أوبك ستواصل التنسيق بشأن الإنتاج. وقال نوفاك: “هذا مهم للغاية بالنسبة للسوق للحفاظ على استقراره”، تستعد أرامكو، أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، لطرح عام أولي يصل إلى 5 في المائة بحلول 2020-2021 والذي قد يكون الأكبر في العالم.

  

وسام كامل

وسام / 29 سنة محرر إخباري بقسم الأخبار، وعملت في العديد من المواقع الصحافة الالكترونية وحاليا أعمل مدير في موقع الذهب نيوز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى