2 3 10 ​
اقتصاد

الجنيه السوداني يصعد عقب توقيع اتفاق بين العسكري والمعارضة

Advertisement

بدأ الجنيه السوداني بالتعافي والصعود، يوم أمس الأحد، مقابل سعر الدولار وأسعار العملات الأجنبية في الأسواق الموازية، بعد توقيع الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.

وأكد متداولون في السوق الموازي (الأسود)، إن “سعر الدولار قد بدأ في التراجع علي مستوى شراء الدولار.. ولكن التراجع الكبير كان في التعاملات التي تتم عبر البنوك و الشيكات الفورية”.

Advertisement

وبحسب ما أفاد متعاملون من داخل السوق الموازي، أن سعر شراء الدولار سجل عبر الشيكات 67.5 جنيها، فيما بلغ سعر البيع 68.5 جنيها، مقابل 72 و73 على التوالي، خلال الأيام المنصرمة.
وبلغ سعر الدولار في البنك المركزي السوداني 45 جنيها، اليوم الاثنين، على أن يكون سعر البيع بزيادة 0.5% عن سعر الشراء حسب وكالة الأنباء السودانية (سونا)، نقلا عن البنك المركزي.

وقد أفاد متعاملون في السوق أن سعر الشراء عبر النقد، قد اختلف ما بين 64 ـ 60 جنيها، على حسب كمية العرض والطلب، وكان سعر بيع الدولار قد استقر عند 65 جنيها.
وحسب احصائيات العام الماضي فقد هبطت قيمة الجنيه السوداني ثلاث مرات. وقد بلغ سعر الدولار الأمريكي الواحد، في الينوك الرسمية لسنة 2017، 6.75 جنيهات مقابل 45 جنيها في الوقت الحالي.

Advertisement

وخلال أجواء يملؤها الفرح والسرور فقد، تم الاتفاق علي التوقيع علي وثيقة الدستور في العاصمة الخرطوم على الاتفاق يبن المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، على أن يتم التوقيع النهائي في 17-8-2019.

وقد عاني السودان من عدم الاستقرار بسبب الازمات المتكررة وعلي مدي سنوات الماضية يعاني من مشاكل اقتصادية، من أهمها انخفاض سعر الجنيه السوداني بشكل مستمر، إضافة إلى نقص السيولة في البنوك والأسواق المالية.
ولتفادي أزمة سوق الصرف حاول بنك السودان المركزي جاهدا على التغلب علي هذه الأزمة، فقام بنك السودان المركزي باصدار فئة نقدية جديدة بقيمة 1000 جنيه، واصدار فئات جديدة اخرى بقيمة (100 و200 و500) جنيه.

وتشهد دولة السودان أحداث متسارعة، بسبب أزمة الحكم التي خلفها البشير، منذ أن تم عزل قيادة الجيش الرئيس عمر البشير من الرئاسة في 11 أبريل/ نيسان الماضي، بسبب الأحداث الشعبية على غلاء الاسعاء والسلع مع نهاية عام 2018 وسوء الأوضاع الاقتصادية.
وأخذالمجلس العسكري على عاتقه، والذي تربع على سدة الحكم بشكل مؤقت بعد عزل البشير واعتقاله، في محاولة لحل شح السيولة النقدية، لكن الأزمة لا تزال مستمرة، حيث لا يزال المواطنون يعانون من سحب النقود من ماكينات الصراف الالي والبنوك.

وسام كامل

وسام / 29 سنة محرر إخباري بقسم الأخبار، وعملت في العديد من المواقع الصحافة الالكترونية وحاليا أعمل مدير في موقع الذهب نيوز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى