لندن: من المقرر أن ترتفع الطاقة العالمية في مجال الطاقة المتجددة بنسبة 50 في المائة خلال خمس سنوات، مدفوعة بمنشآت الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المنازل والمباني والصناعة، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية (IEA).
سوف يرتفع إجمالي الطاقة المستندة إلى الطاقة المتجددة بمقدار 1.2 تيراوات (TW) بحلول عام 2024 من 2.5 تيراواط في العام الماضي، أي ما يعادل إجمالي سعة الطاقة الحالية المثبتة في الولايات المتحدة.
وأظهر التقرير السنوي لوكالة الطاقة الدولية حول مصادر الطاقة المتجددة العالمية أن الطاقة الشمسية الكهروضوئية سوف تمثل حوالي 60 في المائة من هذا النمو وأن الرياح البرية 25 في المائة.
من المتوقع أن ترتفع حصة مصادر الطاقة المتجددة في توليد الطاقة إلى 30 في المائة في عام 2024 من 26 في المائة اليوم.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن انخفاض تكاليف التكنولوجيا وسياسات حكومية أكثر فاعلية ساعد في دفع التوقعات العالية لنشر الطاقة المتجددة منذ تقرير العام الماضي.
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: “الطاقة المتجددة هي بالفعل ثاني أكبر مصدر للكهرباء في العالم، لكن نشرها لا يزال بحاجة إلى التعجيل إذا أردنا تحقيق أهداف طويلة الأجل تتعلق بالمناخ ونوعية الهواء والوصول إلى الطاقة”.
وأضاف قائلاً: “مع استمرار انخفاض التكاليف، لدينا حافز متزايد لزيادة نشر الطاقة الشمسية الكهروضوئية”.
إن تكلفة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية الكهروضوئية الموزعة (الأنظمة الكهروضوئية على المنازل والمباني التجارية والصناعة) تقل بالفعل عن أسعار التجزئة للكهرباء في معظم البلدان.
وقالت الوكالة إنه من المتوقع أن تنخفض تكاليف توليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنسبة تتراوح بين 15 و 35 في المائة بحلول عام 2024، مما يجعل هذه التكنولوجيا أكثر جاذبية لتبنيها.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى إصلاحات في السياسة والتعريفات لضمان نمو الطاقة الشمسية الكهروضوئية بشكل مستدام وتجنب تعطيل أسواق الكهرباء وارتفاع تكاليف الطاقة.
