وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرياض يوم الاثنين في أول زيارة له منذ عام 2007، وكان في استقباله في قصر اليمامة من قبل العاهل السعودي سلمان وكذلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وكان حاكم الرياض الأمير فيصل بن بندر قد رحب شخصيًا في وقت سابق بالزعيم الروسي وهو ينزل من الطائرة في مطار الملك خالد الدولي.
أقيم حفل استقبال رسمي على شرف بوتين وتم التوقيع على العديد من الاتفاقيات بين حكومتي المملكة العربية السعودية وروسيا بما في ذلك اتفاق للتعاون النفطي. تم توقيع حوالي 20 اتفاقية بين البلدين، في حفل أشرف عليه الملك وولي العهد وبوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. وقال صندوق الثروة السيادية الروسي RDIF و SALIC السعودية إنهما وقعا اتفاقية للتعاون في البحث عن مشاريع استثمارية في القطاع الزراعي الروسي. كما تم توقيع سلسلة من عقود الاستثمار بملايين الدولارات في قطاعات الطيران والثقافة والصحة والتكنولوجيا المتقدمة.
ستتضمن زيارة بوتين “التي طال انتظارها” مناقشات حول “مزيد من التعاون لتحقيق الاستقرار في الأسعار في السوق العالمية للكربوهيدرات” بالإضافة إلى الوضع في سوريا والخليج واليمن. ووصف الزعيم الروسي، في مقابلة مع المذيعين العرب وبث يوم الأحد قبل وصوله، “العلاقات الجيدة للغاية” مع القيادة السعودية. نحن نعتبر السعودية دولة صديقة. وقال بوتين “لدي علاقات جيدة مع كل من الملك وولي العهد” ، وأشار إلى تحسن العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما أدان بوتين في المقابلة هجمات 14 سبتمبر على منشآت أرامكو، وقال “مثل هذه الأعمال لا تحقق أي نتائج إيجابية لأي شخص، بما في ذلك مرتكبوها”، لأنها ليس لها تأثير قوي على السوق. “نحن ندين أي من هذه الأعمال، وعلق الرئيس الروسي وقال هذه نهاية القصة. هذا هو الموقف الرسمي … بغض النظر عمن يقف وراء الحادث “. نتج عن منتدى حضره كبار رجال الأعمال السعوديين والروس ومسؤولين حكوميين في وقت سابق من يوم الاثنين توقيع العديد من الاتفاقيات بين شركات البلدين.
