2 3 10 ​
أخبار

ويكيبيديا.. ما هو سبب وفاة أنيسة حسونة والسيرة الذاتية

Advertisement

ما هو سبب وفاة أنيسة حسونة والسيرة الذاتية، في خبر عاجل تداوله الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوم وتويرت، حول وفاة حسونة اليوم الأحد الموافق 13 مارس 2022، حيث توفيت الدكتورة أنيسة حسونة، الرئيس التنفيذي لمستشفى الناس للأطفال، وعضو مجلس النواب السابق، بعد معاناة استمرت لسنوات مع مرض السرطان.

أنيسة حسونة امرأة جعلت إنجازات حياتها إنجازات الرجال الأكثر طموحًا، لكن بعد ذلك، كما أشارت حسونة، اعتادت النساء على القيام بأدوار عديدة في الحياة. “ليست النساء ، ولكن النساء الخارقات”، تشير إلى ذلك عند وصف حياة أولئك الذين لديهم وظائف بدوام كامل وعائلات للاعتناء بهم، إن إدارة مؤسسة مجدي يعقوب ليست سوى أحدث منعطف في مسيرة مهنية لامعة امتدت لعقود.

Advertisement

قال أيمن ممدوح عباس، مدير مستشفى الناس، لمصراوي، إن “حسونة” توفيت قبل قليل، وتعكف أسرتها على تحديد موعد تشييع الجنازة والعزاء.

ما سر نجاحها؟

بعد حصولها على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة، عملت حسونة كملحق دبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية، يليه مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، جامعة الدول العربية، بالانتقال إلى القطاع المصرفي، أصبحت مساعد المدير العام في بنك مصر إيران للتنمية، ثم المدير العام للمنتدى الاقتصادي الدولي في مصر، وهي محاضرة في المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية، كما ألقت محاضرة في المعهد المصرفي بالبنك المركزي المصري.

Advertisement

صُنفت حسونة في القائمة السنوية لمجلة أريبيان بزنس والرئيس التنفيذي للشرق الأوسط كواحدة من “أقوى 100 امرأة عربية في العالم” لعام 2014، وكانت أول امرأة يتم انتخابها في مجلس إدارة المجلس المصري للشؤون الخارجية حيث شغل منصب الأمين العام ويشغل حاليًا منصب أمين الصندوق، وهي عضوة في المجلس التنفيذي لمؤتمرات بوغواش حول العلوم والشؤون العالمية الحائزة على جائزة نوبل عام 1995، وهي عضو في كل من المجالس الاستشارية لمؤسسة الفكر العربي، بيروت، لبنان و المنتدى العربي للبدائل “القاهرة، مصر.

وهي مؤسسة ورئيسة “مؤسسة مصر المستنيرة” التي تروج لقيم المواطنة والمساواة بين الجنسين، وهي عضو مؤسس في “مركز الفكر للمرأة العربية”، و “منتدى المواطنة العربية في الديمقراطيات الانتقالية”، و ” جبهة حماية حرية الإبداع والتعبير “منتدى المرأة العربية الدولي” في لندن ، المملكة المتحدة ، وغرفة التجارة الأمريكية في القاهرة.

تكتب حسونة بانتظام في الشؤون العامة وكان آخر إصداراتها مساهمتها في كتاب In Wake of the Arab Spring – Conflict and Cooperation in the Middle East، الذي حرره سفير لودجارد ونشر دار النشر الأكاديمية الاسكندنافية، النرويج، في سبتمبر 2013.

على الرغم من أنها شاركت دائمًا في المنظمات الإنسانية، إلا أن إدارة المؤسسة مثلت خطوة واضحة في مجال موجه نحو المجتمع، وهو مجال تستمتع به كثيرًا.

ما الذي ألهمك أو من ألهمك للانخراط في مساعدة المجتمع؟

أنا متأثرة بشدة بعائلتي، كان والدي وزيراً للعدل سابقاً، وكان مسؤولاً عن إلغاء قانون الطاعة في أواخر الستينيات، وهو القانون الذي سمح للأزواج بالسيطرة على زوجاتهم، وحرم المرأة من حق الطلاق، بل وجعل من القانون للشرطة فرض هذه الضوابط، لقد نشأت في بيئة تحترم حقوق المرأة، كانت والدتي طبيبة أطفال وعملت طوال حياتها، لقد تعلمنا أنا وشقيقاتي الثلاث أن نكون عقلية مستقلة، لقد طورنا جميعًا آرائنا الخاصة، والتي بدورها احترمها آباؤنا.

هل كانت هناك تجارب متغيرة في الحياة؟

يعود الأمر إلى نشأتي التي علمتني ألا أفعل أبدًا أي شيء لست متحمسًا له وعندما التزمت بوظيفة أفعلها بأفضل ما لدي من قدرتي، بدأت مسيرتي المهنية في السلك الدبلوماسي، ثم انتقلت إلى العمل المصرفي، لكنني كنت مهتمًا دائمًا بفكرة خدمة المجتمع، وأصبح ذلك حقيقة عندما عُرضت علي الوظيفة في مؤسسة مجدي يعقوب، كان ذلك بحد ذاته تجربة محورية.

كيف أتيت للعمل في المؤسسة؟

تم ترشيحي لمقابلة استلهمت فيها رؤية السير مجدي يعقوب لما يريد تحقيقه، في المقابلة سألني عما إذا كانت لدي أي خبرة طبية وكان علي أن أخبره بعدم وجودها – فقط كمريض! أنا بالتأكيد محظوظ للعمل تحت قيادة مجلس أمناء يقدم رؤى وسياسات استراتيجية لتحقيق مهمة إنشاء “مركز امتياز” لا يقدم فقط خدمات طبية مجانية وفقًا للمعايير الدولية ولكنه أيضًا حريص على ذلك تدريب الخط الثاني وإيلاء الاهتمام الواجب للبحث العلمي، كان أول مشروع لنا هو مركز أسوان للقلب، والذي نأمل أن يتكرر في المستقبل في أماكن أخرى في مصر.

لماذا أسوان؟

لدى السير مجدي علاقة خاصة بأسوان، حيث التحقت بالمدرسة لفترة عندما كان طفلاً، وهو مغرم بالناس هناك، كما أراد الخروج من متلازمة مركزية القاهرة / الإسكندرية، كانت صعبة، قال الناس أشياء مثل، إنه بعيد جدًا، لن يرغب أي طبيب في العمل بعيدًا، بالطبع كانت لدينا ميزة سمعة السير مجدي في جذب الأشخاص الطيبين إلى المشروع، لكن دعم الجمهور، وكذلك مجتمع الأعمال، كان ضروريًا.

بعد مرور عام على انطلاقنا، حدثت الثورة، لكننا ما زلنا نجحنا لأن الناس شعروا أنهم أصحاب مصلحة في مستقبل المشروع ؛ هم مهمون، الآن، بعد مضي أربع سنوات، ضاعفنا قدرتنا بأكثر من الضعف، كما قدمنا ​​امتدادًا اجتماعيًا واقتصاديًا من خلال خلق عدة مئات من فرص العمل ، مما ساعد على رفع مستوى المعيشة المحلي.

ما هي التحديات التي واجهتها كامرأة تعمل في مناصب رفيعة ضمن هذه الثقافة؟

نفس التحديات التي تواجهها معظم النساء في مكان العمل، في مصر ولكن أيضًا في جميع أنحاء العالم كنساء، يتعين علينا دائمًا إثبات أنفسنا بطريقة لا يُتوقع من الرجال القيام بها، نحن في موقف دفاعي، لدينا عقول مساوية للرجال ويجب الحكم عليها بناءً على مؤهلاتنا وعلى أساس المساواة، لكن العقلية الثقافية هنا هي أن للمرأة “احتياجات” بدلاً من “حقوق”، علينا أن نلتزم بالتزاماتنا الأسرية، والأطفال، والحياة الاجتماعية – في الواقع، المرأة هي في الحقيقة بشر خارقون!

كيف قمت شخصيا بموازنة الأمومة مع العمل؟

لطالما كنت امرأة عاملة، لكنني أعتقد أنه مع تقدم بناتي، قمت بتعديل عبء عملي وفقًا لذلك، معظم الأعمال الخيرية والمجتمعية تكون إضافية، ويتم إجراؤها خارج ساعات العمل، لذلك كنت أقل قدرة على القيام بذلك عندما كانت صغيرة، لكن بمجرد وصولهم إلى المدرسة الثانوية، قمت بتكثيف عملي التطوعي، واشتركت في المزيد من المشاركات وما إلى ذلك، وبمجرد تخرجهم من الجامعة، ازدادت أكثر، وغني عن القول إنني حصلت من خلال ذلك على دعم غير محدود من عائلتي وزوجي العزيز.

ما هي النصيحة التي تقدمها للشباب الراغبين في الانطلاق في مجال العمل المجتمعي؟

ابحث عن شيء تشعر بشغف تجاهه، ثم انطلق واعمل على ذلك! عندما تؤمن بالمهمة، فإنه يمكّنك من أن تكون مبدعًا في نهجك، والتفكير خارج الصندوق وإيجاد طرق لتحقيق أهدافك، كما أن إيمانك سيلهم الآخرين، وهذا يمكّنك من بناء فريق، عندما تفعل ذلك، تذكر أن المساواة واحترام الآخرين أمر ضروري، هنا في المؤسسة، لكل فرد دور قيم وحرية في طرح أفكاره على الطاولة، بالإضافة إلى أننا نراعي الفوارق بين الجنسين، ونوفر فرصًا متساوية للموظفات.

حصلت مؤخرًا على جائزة بين أقوى 100 امرأة عربية لعام 2014. ماذا يعني ذلك بالنسبة لك؟

تُمنح الجائزة تقديراً للجهود المخلصة التي تبذلها النساء اللواتي يصنعن فرقًا إيجابيًا ويخدمن مجتمعاتهن في مختلف مجالات الأنشطة. عادة ما تكون النساء عوامل التغيير في المجتمعات سواء اجتماعيا أو ثقافيا أو اقتصاديا أو سياسيا. إن هذه الجائزة تحفزني بالتأكيد على فعل المزيد وهي مجزية ومرضية للغاية ، لأنها تأتي تقديراً للعمل الشاق الذي تم إنجازه على مر السنين. أشاركها عن طيب خاطر مع عائلتي العزيزة وجميع من أحبوني ودعموني على طول الطريق.

وسام كامل

وسام / 29 سنة محرر إخباري بقسم الأخبار، وعملت في العديد من المواقع الصحافة الالكترونية وحاليا أعمل مدير في موقع الذهب نيوز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى