الرياض – قال مسؤول سعودي يوم الأربعاء إن الرياض لديها “قناة مفتوحة” مع ميليشيا اليمن المدعومة من إيران بهدف إنهاء الحرب الأهلية في البلاد. يأتي هذا التعليق بعد أن توسطت المملكة العربية السعودية في اتفاق لتقاسم السلطة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والانفصاليين الجنوبيين، والتي يقول المراقبون إنها قد تمهد الطريق لاتفاق سلام أوسع.
وقال مسؤول سعودي بارز للصحفيين “لدينا قناة مفتوحة مع الحوثيين منذ عام 2016. نحن نواصل هذه الاتصالات لدعم السلام في اليمن”. “نحن لا نغلق أبوابنا مع الحوثيين”. المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، لم يصف طبيعة الاتصال. ولم يصدر تعليق فوري من الحوثيين الذين استولوا على العاصمة صنعاء وجزء كبير من شمال اليمن في عام 2014.
وقال ديفيد شينكر مساعد وزير شؤون الشرق الأدنى خلال زيارته للمملكة العربية السعودية في سبتمبر إن واشنطن هي الأخرى تجري محادثات مع الحوثيين. يأتي تأكيد يوم الأربعاء وسط التنفيذ البطيء لاتفاقية وقف إطلاق النار التاريخية لميناء الحديدة الرئيسي للإغاثة، والذي تم الاتفاق عليه بين الحكومة والميليشيا في السويد في أواخر العام الماضي. وقال المسؤول السعودي “إذا كان الحوثيون جادون في التراجع ووافقوا على المجيء إلى طاولة المفاوضات، فإن المملكة العربية السعودية ستدعم مطالبهم وتدعم جميع الأحزاب السياسية للتوصل إلى حل سياسي”.
